في القضية أسئلة تطرح نفسها لها علاقة بالشكل و الإخراج و أسئلة نحن من يجب أن نطرحها و لها علاقة بالمضمون أو بما بين السطور
أما التي تطرح نفسها أولها ليس هل هو ميت أم لا، لأنه كان مرجح موته حتى قبل هذه القضية أو على الأقل هو مختف و لا أمل في ظهوره
أول هذه الأسئلة / هل مات مقتولا حقا ؟ و اذا كان نعم هل هم من قتلوه ؟ و اذا كانوا هم من فعلوا ، هل قتلوه في الوقت الذي قالوا أنهم فعلوا ؟ أم أنهم قتلوه منذ زمن و اختاروا اللحظة التي تناسبهم للإعلان ؟
أما التي تطرح نفسها أولها ليس هل هو ميت أم لا، لأنه كان مرجح موته حتى قبل هذه القضية أو على الأقل هو مختف و لا أمل في ظهوره
أول هذه الأسئلة / هل مات مقتولا حقا ؟ و اذا كان نعم هل هم من قتلوه ؟ و اذا كانوا هم من فعلوا ، هل قتلوه في الوقت الذي قالوا أنهم فعلوا ؟ أم أنهم قتلوه منذ زمن و اختاروا اللحظة التي تناسبهم للإعلان ؟
كثيرة هي الاحتمالات التي تفرض نفسها على أذهاننا لكن سؤالا واحدا يمكنه أن يلغي الداعي لطرح جميع الأسئلة السابقة و هو لماذا رُمي في البحر و لم يُحفظ أي دليل ملموس ؟
لن أحاول الاجابة على أي من الاسئلة فالفرضيات لا منتهية ، و لكن على الأقل يمكن استخراج أكثر ما يثير الانتباه و هما شيئان : الزمن و غياب الدليل
أما عن الزمن فواضح جدا انه كان مُتحكّما فيه و اختيار هذا الوقت بالذات متعمد مهما كانت الفرضية سواء لم يجدوه أوأنه مات قبل ذلك بل حتى تقاريرهم ان صدقت تقول أنه كان مراقبا منذ فترة اذا فاختيار الزمن متعمد و هذا يدفع الى طرح المزيد من الأسئلة
أما عن غياب الدليل و رمي الجثة في البحر فهو محير أكثر
و لكن مهما يكن فخطأهم جسيم اذا هم قتلوه حقا و لم يحتفظو لأنفسهم بدليل و خطؤهم جسيم كذلك اذا اعتقدوا انهم بامكانهم خداع الناس برواية كاذبة في زمن أصبح فيه كل شيئ يتسرب
و خطأهم أجسم اذا ظنوا أن رواية كهذه يمكنها اخفاء الشكوك ، اللهم الّا اذا كان ذلك مقصودا أي تسريب رواية هشة متعمدين استفزاز الشكوك و هذه كذلك تدفع الى المزيد من التساؤلات
و لكن خطؤنا نحن سيكون أجسم و أجسم اذا سلمنا ببراءة ما يفعلون ....
أما عن الزمن فواضح جدا انه كان مُتحكّما فيه و اختيار هذا الوقت بالذات متعمد مهما كانت الفرضية سواء لم يجدوه أوأنه مات قبل ذلك بل حتى تقاريرهم ان صدقت تقول أنه كان مراقبا منذ فترة اذا فاختيار الزمن متعمد و هذا يدفع الى طرح المزيد من الأسئلة
أما عن غياب الدليل و رمي الجثة في البحر فهو محير أكثر
و لكن مهما يكن فخطأهم جسيم اذا هم قتلوه حقا و لم يحتفظو لأنفسهم بدليل و خطؤهم جسيم كذلك اذا اعتقدوا انهم بامكانهم خداع الناس برواية كاذبة في زمن أصبح فيه كل شيئ يتسرب
و خطأهم أجسم اذا ظنوا أن رواية كهذه يمكنها اخفاء الشكوك ، اللهم الّا اذا كان ذلك مقصودا أي تسريب رواية هشة متعمدين استفزاز الشكوك و هذه كذلك تدفع الى المزيد من التساؤلات
و لكن خطؤنا نحن سيكون أجسم و أجسم اذا سلمنا ببراءة ما يفعلون ....
أما الأسئلة التي يجب أن نطرحها فيبرز سؤالان
الأول : هل اعلان قتله هو رسالة للأمريكين أم انه رسالة لنا ؟
فإذا كانت الرسالة موجهة للأمريكين -و هذا ما نتمناه- فلا شأن لنا بها ، و اذا كانت رسالة موجهة للمسلمين فالإجابة تتبعها أسئلة أخرى
و الثاني : ما الهدف من وراء القضية ؟
فإذا كانت تبريرا لجدوى الحرب على أفغانستان و ترتيب انسحاب مشرف بعد قتل العدو الأول لأمريكا فنتمنى ذلك و ان كان غير ذلك فالأسئلة لا نهاية لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق