اليوم اكتشفت امرين اثنين ازعجاني جدا كجزائري أيما ازعاج ، يعكسان بوضوح الرداءة في التفكير و انعدام الابداع سواء على مستوى البسطاء أو على مستوى أصحاب الامكانيات الكبيرة -
الأول هو ما قرأته على عمود سعد بوعقبة في الخبر حيث أنه نشر مقالا لأستاذ ثانوي أرسله إليه فأعجب به و نشره و عقب عليه - المصيبة أن المقال مسروق و منسوخ كلمة كلمة من فيديو للشيخ سلمان العودة بعنوان آسف - اللوم طبعا ليس على بوعقبة الذي ربما لم يسبق له مشاهدة ذلك الفيديو الرائع و لكن على هذا الاستاذ الثانوي الذي نصنفه من المثقفين البسطاء في المجتمع يسرق كلاما ليس له و يجرؤ على ان ينشره و ينسبه لنفسه
الثاني هو ما أعلنته موبيليس "صاحبة الامكانيات" باطلاقها سلسلة ترفيهية بعنوان switchers - الفكرة و التنفيذ منسوختان من سلسلة مغربية لمتعامل هاتفي مغربي تحمل نفس العنوان - التطابق في النسخ وصل حتى الى التفاصيل الدقيقة , فهل مع كل ما هو متاح لموبيليس من امكانات تعجز عن الابداع أو الاعتماد على المبدعين ؟
وهل وصلت الرداءة عند ابناء بلدي الى هذا الحد ؟ و هل تساوت الرداءة جتى بين البسطاء و بين "الفاهمين" من أصحاب الامكانيات ؟ هل البروز بأفكار الغير يستهوي الناس فعلا ؟ صراحة متضايق جدا
الرابط الأول : مقال جريدة الخبر هنا
الرابط الثاني : فيديو الشيخ سلمان العودة هنا
الرابط الثالث : الفيديو التسويقي "لمفاجأة" موبيليس هنا
الرابط الرابع : الفيديو المغربي هنا
الصورة* : في الأعلى عنوان سلسلة فيديو الشيخ سلمان العودة - في الأسفل اسم صاحب فكرة السلسلة التي قلدتها موبيليس و الذي ورد في الجينيريك المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق